وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأجنبية
صرح مطور نظام تخزين الطاقة السويدي Ingrid Capacity بأن مشروع تخزين طاقة البطارية الذي تم الإعلان عنه سابقًا بقدرة تتراوح بين 100 إلى 200 ميجاوات، سيتم تشغيله خلال العام الجاري في السويد.
أفاد نيكلاس باكر
كبير مسؤولي الإستراتيجية في Ingrid Capacity، في مقابلة خلال القمة الأوروبية لتخزين الطاقة التي عُقدت قبل أسبوعين، بأنه منذ نهاية العام الماضي، قامت السويد بنشر قدرة تراكمية مركبة تبلغ حوالي 70 ميجاوات من أنظمة تخزين الطاقة. وعندما يتم إطلاق مشروع تخزين طاقة البطارية، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة حجم سوق تخزين الطاقة في السويد بمقدار 2 إلى 4 مرات في عام 2023، وفقًا لتوقعاته.
Ingrid Capacity تطور مشروع
تخزين بطاريات بسعة 70 ميجاوات، ويتوقع أن يبدأ العمل في النصف الأول من عام 2024. وفقًا لنيكلاس باكر، فإن السويد كانت تعتمد تقليديًا على الطاقة الكهرومائية لتلبية احتياجات موازنة الشبكة، ولكن هذه الصناعة تواجه الآن مشاكل بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الكهربة الاجتماعية، وبخاصة في جنوب السويد، حيث يعاني العديد من المرافق الكهرومائية القديمة من عدم القدرة على تلبية خدمات الاستجابة السريعة المطلوبة لأنظمة الطاقة الحديثة. وتشير التقارير إلى أن حصة الكهرباء المولدة من مرافق الطاقة الكهرومائية في السويد تتناقص أيضًا، كما أن بعض المرافق الكهرومائية الصغيرة قد أغلقت بسبب مشاكل التصاريح البيئية.
في المؤتمر , أشارت شركة Merus Power المقرّة في فنلندا إلى التكامل الشامل بين أنظمة تخزين الطاقة ، مما يوفر فرصًا جديدة للابتكار في سوق تخزين طاقة البطاريات.
أوضح باكر
أنه في البلدان الشمالية الأوروبية، يمكن لمشغلي أنظمة التوزيع موازنة سعة الشبكة، ولكن إذا زاد استخدام المستخدمين الصناعيين بسرعة، فسيكون هناك قيود على سعة الشبكة. وبالتالي، يمكن أن يؤدي استخدام أنظمة تخزين الطاقة إلى تحقيق توازن سريع بالإضافة إلى توازن طويل الأجل للشبكة. ويعكس ذلك أيضًا أهمية توفير تقنيات التخزين الفعالة والمستدامة في مساعينا لتحقيق أنظمة طاقة أكثر استدامة في المستقبل.
تطور نموذج الإيرادات لأنظمة تخزين الطاقة في السويد
نعم، هذا صحيح. كما يذكر في المقابلة، فإن الدور الرئيسي لنيكلاس باكر كرئيس تنفيذي للاستراتيجية هو دراسة آفاق الإيرادات طويلة الأجل لأنظمة تخزين طاقة البطاريات في السويد، وذلك من خلال تحليل عوامل مثل التكلفة والتشريعات والسياسات الحكومية واحتياجات السوق. وهذا يساعد على تحديد فرص الاستثمار في هذا المجال وضمان استمرارية عمليات الشركة في المستقبل.
يتحدث Bäcker
في هذا السياق عن أن أسواق تخزين الطاقة في السويد لها آفاق واعدة طويلة الأجل، وأنه يعمل على دراسة هذه الآفاق وكيفية تحقيق إيرادات طويلة الأجل. ويرى أن سوق الترددات هو سوق مشبع، ولذلك فإن البحث يتمحور حول كيفية دعم سوق تخزين الطاقة السويدي في التحول نحو سوق مربحة طويلة الأجل وكيفية تحقيق ذلك. وتشير التجارب التي يديرها Merus Power إلى أن مشاريع تخزين الطاقة يمكن أن توفر خدمات إضافية ومشاركة في الأسواق القائمة، وأن نموذج الإيرادات في سوق تخزين الطاقة في السويد سيتحول على المدى الطويل إلى المراجحة وأسواق السعة وتحسين مالكي الشبكات والعمليات الصناعية.
يبدو أن باكر
أشار إلى أن إنغريد كاباسيتي نشرت مشروعين لتخزين البطاريات في السويد، مشروع بقدرة 70 ميجاوات في كارشام ومشروع آخر بقدرة 20 ميجاوات في فيرميبي. وعلى الرغم من أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن مشروع تخزين البطاريات في كارشام سيكتمل في عام 2024، إلا أن الشركة لم تحدد بعد تاريخ التشغيل الدقيق.
يبدو أن سوق تخزين الطاقة في السويد يشهد نموًا سريعًا وزيادة في الطلب على خدمات تخزين البطاريات. إن استثمارات Ellevio Group في تخزين البطاريات هذه هي خطوة مهمة لتحسين قدرة شبكة التوزيع على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المستقبل. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن هذه الاستثمارات تأتي من مشغلي الشبكات، الذين يملكون ويشغلون الأنظمة الرئيسية لنقل وتوزيع الطاقة، وهو مؤشر إيجابي على دعم الصناعة والحكومة لتحقيق الاستدامة وتوفير الطاقة.
تحتاج أنظمة تخزين طاقة البطارية
إلى مجموعة من المكونات للعمل بشكل صحيح ، مثل البطاريات والمحولات والمكونات الإلكترونية الأخرى. وتعتبر هذه المكونات عنق الزجاجة الرئيسي في توريد وتنفيذ مشاريع تخزين الطاقة في الوقت الحالي. يتعين على المصنعين والموردين توفير مكونات عالية الجودة بأسعار معقولة وفي الوقت المناسب للتأكد من نجاح المشاريع. وبما أن هذه السوق ناشئة ، فإنه يمكن أن يكون هناك تحديات في توفير المكونات المطلوبة ، ولكن من المتوقع أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت وزيادة الاهتمام بتخزين الطاقة.
يشير Bäcker
إلى أن السوق السويدية لتخزين الطاقة لا تزال في مرحلة نموها الأولى ، وأن الشركات تدفع أسعارًا أعلى بعض الشيء في الوقت الحالي لأن النشر لا يزال صغيرًا نسبيًا ويتطلب المزيد من الاستثمار في المنشآت والبنية التحتية. وبالتالي ، يمكن توقع مزيد من النمو في السوق السويدية لتخزين الطاقة في المستقبل.
يبدو أن الشبكة الكهربائية الحالية في السويد ليست مجهزة للتعامل مع السعات الكبيرة لتخزين الطاقة الكهربائية، مما يعرقل بناء مشاريع تخزين البطاريات بسرعة. وعلى الرغم من أن الشركة تمتلك مشاريع تخزين البطاريات بسعة 100 ميجاوات ، إلا أنها ستحتاج إلى بعض الوقت للتنفيذ بسبب القيود على سعة الشبكة.
تشير بعض التقارير
إلى أن قضية قدرة الشبكة تشكل عقبة رئيسية أمام نمو سوق تخزين الطاقة في بعض الأسواق الأوروبية ، وخاصة فيما يتعلق بالرسوم التي تفرضها الشبكة على المشغلين. وعلى الرغم من أن الوضع في السويد يبدو أفضل بعض الشيء ، إلا أن العقبات المتصلة بالشبكة مازالت تشكل عائقًا أمام تحقيق النمو المستدام في هذا السوق.
بالفعل، فتكاليف تشغيل أنظمة تخزين الطاقة تختلف بشكل كبير حسب موقع تلك الأنظمة، وكذلك حسب السيناريوهات التشغيلية المختلفة. ففي بعض الحالات، يمكن لأنظمة تخزين الطاقة توفير العديد من الفوائد لشبكة الكهرباء، مثل تحسين جودة التيار الكهربائي وتقليل الحاجة إلى تركيب محطات كهربائية جديدة، في حين يمكن في حالات أخرى أن تحتاج الشبكة إلى استثمارات إضافية لدعم تشغيل أنظمة التخزين. وعلى هذا الأساس، تتفاوت رسوم الشبكة التي تفرضها على أنظمة التخزين بشكل كبير حسب السيناريوهات التشغيلية والموقع الجغرافي.
يبدو أن Ingrid Capacity
تسعى لتطوير قدراتها في مجال تخزين الطاقة، حيث تعتبر الشركة واحدة من اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال في السويد. ويمكن القول أنها تتطلع إلى تقديم حلول لتحسين الأداء والاستدامة في نظام الطاقة السويدي والأوروبي بشكل عام، ويمكن أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز الانتقال إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة. ويشير وجود مستثمرين مثل Engelbrekt Utveckling وSpringbacka وNeptuia إلى أن الشركة تتمتع بثقة المستثمرين والدعم اللازم لتحقيق أهدافها.
التعليقات مغلقة.