تتأثر شرق كندا
بعواصف جليدية وتزايد عدد الوفيات المرتبطة بها ليصل إلى 3 أشخاص. وما زال مئات الآلاف من السكان يعانون من انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق المتضررة.
هذه العاصفة الجليدية تسببت في انقطاع الكهرباء لملايين الأشخاص في أونتاريو وكيبيك، وكذلك أدت إلى تعطيل العديد من الخدمات والمرافق العامة. وقد تم استدعاء فرق الطوارئ للعمل على إعادة توصيل الكهرباء وإزالة الأشجار المتضررة والأضرار الأخرى الناجمة عن العاصفة.
تعمل شركات الكهرباء بجد لإصلاح الأضرار الناجمة عن العاصفة الجليدية وإعادة الكهرباء إلى المناطق المتضررة في أونتاريو وكيبيك. وقد أعلنت شركة Quebec Hydroelectric Power أنها تمكنت من إعادة الكهرباء إلى أكثر من 50٪ من العملاء المتأثرين بانقطاع التيار الكهربائي، وأنها تعمل على إعادة الكهرباء إلى 200000 عميل آخر بحلول نهاية اليوم.
صرح المتحدث باسم شركة كيبيك هيدرو
في بيان صحفي يوم 7 أبريل أن بعض العملاء المتأثرين بانقطاع التيار الكهربائي قد يستغرق لإعادة الطاقة إليهم ما يصل إلى 10 أيام. يذكر أن العواصف الجليدية تسببت في أضرار كبيرة بالأسلاك الكهربائية والأشجار والبنية التحتية للكهرباء.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام ، تم الإبلاغ عن وفاة شخص واحد في أونتاريو نتيجة العاصفة الجليدية والانقطاعات الكهربائية المرتبطة بها. لم ترد تقارير رسمية عن أي حالات وفاة إضافية في الوقت الحالي.
ذكرت تقارير
أن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا ليغوت أعلن عن وفاة شخص آخر بسبب استخدام مولد محمول وتسممه بأول أكسيد الكربون. وهذه هي الوفاة الثانية المرتبطة بالعاصفة الجليدية في كيبيك.
هذا مؤسف جداً. يجب على الناس توخي الحذر واتباع الإرشادات اللازمة عند استخدام المولدات الكهربائية خلال انقطاع التيار الكهربائي أو أي حالة طارئة أخرى. يجب تركيب المولدات في مكان مهوى بعيداً عن الأماكن المغلقة وضمان تهوية جيدة للمكان. كما يجب تشغيل المولدات بشكل صحيح وفقًا للإرشادات الموجودة في الدليل الخاص بها.
ذكرت وزارة الصحة في مونتريال
أن العشرات من الأشخاص قد تسمموا بأول أكسيد الكربون، بسبب استخدامهم الأجهزة الخارجية داخل منازلهم خلال انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن العواصف الثلجية. وأشار مسؤولون إلى تلقيهم أكثر من 60 تقريرًا عن حالات التسمم بأول أكسيد الكربون في غضون ساعات قليلة يوم 7، وكانت غرفة الطوارئ مكتظة بالمصابين.
تم افتتاح ستة ملاجئ طوارئ مؤقتة
في مونتريال لإيواء السكان الذين يعيشون بدون كهرباء طوال الليل. يوجد في أحد هذه الملاجئ، الواقع في منطقة فردان، نحو 30 شخصا، بينهم روزالي كوبا ووالدتها وابنيها. وصرحت روزالي بأن الاضطرار إلى التعامل مع انقطاع التيار الكهربائي المستمر جعلها “حزينة”، مضيفةً أن “الليلة الأولى كانت صعبة للغاية لأنني كنت خائفة من النوم في الظلام، وكان لي ولطفلي شعور بالتوتر”.
واصل مئات الموظفين في مدينة مونتريال أعمال التنظيف في اليوم السابع بعد العواصف الثلجية، خاصةً في الحدائق حيث غمرت العديد من الأشجار بالثلوج.
وفقًا لوكالة فرانس برس، تشهد شرق كندا حاليًا ظروفًا جوية مواتية حيث يتم حاليًا ذوبان درجات الحرارة بحوالي درجة مئوية واحدة من الجليد. ومع ذلك، لا تزال هناك خطر السقوط المحتمل للمزيد من الفروع نتيجة لهبوب الرياح. لذلك، تواصل السلطات تحذير السكان من الابتعاد عن خطوط الكهرباء.
التعليقات مغلقة.